رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
تتفاقم أزمة سياسية جديدة في المشهد الإسرائيلي بعد التسريبات التي نشرتها شبكة CNN الأمريكية، عن "مصدر إسرائيلي مطلع" حول قرار اتخذه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل اتخاذ قرار بشأن استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، إذا لم توافق حماس على صفقة أسرى ووقف إطلاق النار، للأسبوع المقبل، وفق ما نقل موقع "يديعوت أحرونوت" العبري.
وجاء موقف نتنياهو بذريعة وجود ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب في إسرائيل، ومواصلة الضغوط الدولية على تل أبيب، وكل هذا تزامن مع الضجة المتصاعدة بين عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح أبنائهم.
وقال المصدر نفسه إن الخيارين المطروحين على الحكومة الإسرائيلية هما: تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، والخيار الآخر هو "احتلال" المدينة.
وحسب تصريحات المصدر، فإن الحكومة "منقسمة في آرائها"، ورغم توقف المحادثات، فإن إسرائيل مستعدة للعودة إلى الدوحة إذا غيّرت حماس موقفها، حسبما قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN.
وبعد محادثات نتنياهو مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، تسود أجواء من التشاؤم الكبير في إسرائيل بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في المستقبل القريب، بحيث يواصل الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة مع زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إليه.
قام رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، أمس، بجولة في قطاع غزة برفقة قادة الألوية، وقال: "أتوقع أن نعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا، وإلا، فسيستمر القتال دون توقف".
وأضاف أن إنجازات القوات تمنح الجيش مرونة عملياتية تهدف إلى وضع حماس في "حصار متزايد" دون الوقوع في "أفخاخ الاستنزاف" التي تُمارسها الحركة.
وأوضح مصدر سياسي رفيع المستوى أن تفاهمًا يتشكل بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ضوء "رفض حماس"، على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض الرهائن إلى خطة لإطلاق سراح جميعهم، ونزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، رغم تأكيد مصادر إسرائيلية بارزة صعوبة ذلك.