كشفت مصادر عبرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست، خلال الساعات الأخيرة، ضغوطاً شديدة على إسرائيل لحثها على عدم التسرع في إبداء أي رد فعل ضد حركة "حماس".
وذكرت القناة 12 العبرية أنه "في الساعات الأخيرة، مارست الولايات المتحدة ضغوطًا شديدة على إسرائيل للتريث في فرض العقوبات على حماس، ومحاولة استنفاد فرص إعادة الرهائن القتلى من قطاع غزة".
وقالت القناة، في تقرير لها، "مر ما يقرب أسبوع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويبدو أن الصعوبات المتوقعة بدأت تتحقق. تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، عن الخطوات التالية في غزة".
وأشارت القناة العبرية إلى أنه "عقد الخميس نقاش أمني محدود في منزل رئيس الوزراء نتنياهو، حيث طُرحت آليات الضغط التي يمكن لإسرائيل ممارستها على حماس".
وأوضحت القناة أنه "عمليًا، لم تُنجز سوى المرحلة الأولى من الاتفاق للسماح بعودة الرهائن. أما المرحلة التالية، التي تشمل نزع سلاح حماس ونشر قوات دولية، فلا تزال مجرد نوايا".
وألمحت إلى أن "الطريق مليء بالخلافات ويتطلب الأمر نقاشات ساخنة في غرف المفاوضات، في محاولة لسد الفجوات الهائلة بين إسرائيل وحماس وإيجاد صيغة تسوية".
ولفتت القناة إلى أن "القاهرة وواشنطن تضغطان من أجل نزع سلاح حماس سريعاً، لكن الحركة تواصل رفض هذا المطلب بشكل قاطع، وبشكل لا لبس فيه".
وسلطت القناة في تقريرها على "حل وسط" يتمثل في تسليم "حماس" السلاح الثقيل، وفق ما جاء في تصريح للوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، هذا الأسبوع.
وكان بحبح قد صرح بأن هناك اقتراح تسوية قيد الدراسة يُطلب من "حماس" بموجبه تسليم الأسلحة التي توصف بأنها "ثقيلة" فقط، وتعلق القناة العبرية على ذلك بقولها: "في الواقع، هذه أسلحة لا تملكها تقريبًا حاليًا".
