نشر الجيش الإسرائيلي، الخميس، لقطات جديدة للحظة للعثور على جثة يحيى السنوار رئيس حركة "حماس"، الذي قتل قبل عام في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد كشفت أنها قتلت يحيى السنوار واثنين من مرافقيه، خلال اشتباك مسلح مع جنود إسرائيليين، خلال عملية أمنية اعتيادية، في حي "تل السلطان" بمدينة رفح، يوم 16 أكتوبر، قبل أن تعلن عن ذلك في اليوم التالي.
ويظهر في المقطع، الذي نشره الجيش على حسابه بمنصة "إكس"، أحد الجنود على ما يبدو وهو يدخل المنزل الذي تم قتل السنوار داخله ويبدأ بصعود طوابق المنزل حتى تظهر جثة رئيس "حماس" السابق.
إلى جانب ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي مقطعاً يظهر تفجير قواته مجموعة من الأنفاق التي قال إنه عثر عليها في رفح حينها.
وقال الجيش الإسرائيلي إن السنوار حينها "حاول الفرار والاختباء داخل مبنى في حي تل السلطان في رفح".
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه "عُثر في المباني المجاورة للمكان على عشرات قطع الأسلحة وفتحات انفاق لتقوم القوات بتدمير المبنى وتلك المجاورة له".
وكانت إسرائيل قد نشرت، العام الماضي، فيديو يوثق آخر لحظات في حياة السنوار، صورته طائرة مسيّرة، دخلت عليه شقة في مبنى سكني كان يحتمي فيه، بعد إصابته برصاص الجنود الإسرائيليين خلال الاشتباك.