قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، يعمل على إعداد خطة عاجلة للتعامل مع مجموعة من التحديات المعقدة، التي تهدد أمن إسرائيل.
وأضافت أن الجنرال زامير، يواجه تحديات معقدة على الصعيدين العسكري والسياسي، وسط وضع أمني مضطرب وأزمة فنية متفاقمة، إلى جانب الجدل المستمر حول تجنيد اليهود الحريديم.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعيين زامير، ليكون الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي، حيث من المقرر أن يتسلم مهامه خلال شهر واحد فقط، على عكس سابقيه الذين حظوا بفترة تحضيرية أطول.
ومن المنتظر أن يتعاون زامير خلال هذه الفترة القصيرة مع رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، الذي ستنتهي ولايته قريبًا.
ووفقًا لقناة "i24NEWS"، فإن زامير مطالب بوضع خطة استراتيجية طويلة المدى في وقت قياسي، في حين أن رؤساء الأركان السابقين، مثل غادي آيزنكوت وأفيف كوخافي، استغرقوا أشهرًا طويلة لصياغة خطط مماثلة.
ويتولى زامير قيادة جيش يخوض معارك متواصلة منذ أكثر من عام على عدة جبهات، ما أسفر عن سقوط نحو ألف قتيل واستنزاف قدراته إلى أقصى الحدود نتيجة التحديات الأمنية المستجدة.
كما أن زامير سيضطر إلى التعامل مع الجدل القائم حول تجنيد المتشددين اليهود، وهي قضية أثارت خلافات بين الجيش ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس الأركان اللواء أمير بارعام، الذي تم استبعاده من قائمة المرشحين لخلافة هاليفي، عن استعداده للبقاء في منصبه لفترة محدودة، بعد مناقشات مع رئيس الأركان الحالي.
وكان من المفترض أن يتقاعد بارعام في نهاية فبراير الجاري، لكنه قرر المغادرة مع هاليفي في 8 مارس المقبل.
