كشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن تصريحات اللواء آفي بلوت، قائد المنطقة المركزية بالجيش الإسرائيلي، خلال مناقشات مغلقة، أكد فيها أن التوترات الأمنية في قطاع غزة قد تضر بالنجاحات التي حققتها عملية "السور الحديدي" في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية.
وأوضح بلوت أن هذه العملية، التي تهدف إلى منع سيطرة التنظيمات العسكرية أو شبه العسكرية على المناطق، تأتي كأحد الدروس المستفادة من أحداث السابع من أكتوبر.
وفي إطار العملية الجارية، التي بدأت في 14 يناير الماضي، واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ عملياتها في مختلف مخيمات الضفة الغربية.
وتركزت العمليات في مناطق مثل جنين وطولكرم ونور الشمس، إضافة إلى المناطق الخماسية في شمال الضفة مثل تيسير وطمون وطوباس والفارعة.
وأشار بلوت إلى أن الأجواء في الضفة الغربية تشهد مستوى عالٍ من التوتر والتهديدات.
وتستهدف العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة إحباط محاولات إنشاء "كتائب إرهابية" ممولة من إيران، وفقًا لما ذكره المسؤول العسكري الإسرائيلي.
ووفقًا للتقرير، أسفرت العملية حتى الآن عن القضاء على أكثر من 60 عنصرًا من التنظيمات المسلحة، وتنفيذ أكثر من 15 غارة جوية، بالإضافة إلى اعتقال نحو 190 فلسطينيًا ومصادرة أكثر من 170 قطعة سلاح. كما تم تدمير 23 مبنى في مخيم اللاجئين في جنين.
وبينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في الضفة الغربية، يبقى القلق قائمًا بشأن تأثير التوترات في غزة على هذه الجهود العسكرية، وهو ما يعكسه تصريح بلوت حول خطورة الوضع في المنطقة.