دانت فرنسا، اليوم الاثنين، دخول الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحة المسجد الأقصى، ورأت في ذلك "انتهاكًا للوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس"، و"استفزازًا جديدًا غير مقبول".
ووفق "فرانس برس"، دعت الخارجية الفرنسية في بيان "الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان احترام الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس".
وكان بن غفير قد وصل إلى باحات المسجد الأقصى يرافقه عدد من أعضاء حزبه، وذلك ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967.
وقال بن غفير في مقطع فيديو على تليغرام بينما كان في باحات المسجد الأقصى وخلفه يظهر مسجد قبة الصخرة "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس".
وأضاف "صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد" وفق قوله.