وصل وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الاثنين إلى باحات المسجد الأقصى يرافقه عدد من أعضاء حزبه وذلك ضمن فعاليات إحياء "يوم القدس" وذكرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية في العام 1967.
وقال بن غفير في مقطع فيديو على تلغرام بينما كان في باحات المسجد الأقصى وخلفه يظهر مسجد قبة الصخرة "صعدت إلى جبل الهيكل لمناسبة يوم القدس".
وأضاف بحسب وكالة "فرانس برس" قائلًا: "صليت من أجل النصر في الحرب، من أجل عودة جميع أسرانا، ومن أجل نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد ديفيد زيني. عيد قدس سعيد".
في غضون ذلك، اقتحم مئات المستوطنين "المتطرفين"، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، فيما يسمى يوم "توحيد القدس"، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).
ونقلت " صفا" عن أحد العاملين في المسجد الأقصى القول، "إن أكثر من 300 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته"، موضحًا أن "المستوطنين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المسجد، وحاول أحدهم إدخال أدوات توراتية بهدف أداء طقوس تلمودية في باحاته".
وذكرت "صفا" أن "إحدى المستوطِنات رفعت علم الاحتلال داخل المسجد، في خطوة خطيرة واستفزازية"، و"أدى مستوطنون رقصات وطقوسًا تلمودية بصوت عالٍ حاملين معهم لفائف التوراة ومرتدين شال الصلاة "طاليت" واللفائف السوداء "تيفلين" أمام باب المغاربة الذي يدخل منه المقتحمون إلى المسجد الأقصى".
وشددت القوات الإسرائيلية قيودَها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ومنعت دخول الشبان إليه، بحسب الوكالة.