أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، عدم حدوث أي خرق في عملية التصويت لانتخابات مجلس النواب لعام 2025.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي إنه "من غير الممكن حدوث خرق في عملية التصويت لانتخابات مجلس النواب لعام 2025"، مشيرة إلى أن "صناديق الاقتراع مؤمنة من خلال استخدام أقفال سرية، وجميع أجهزة التصويت الالكترونية مربوطة عبر الكابل بالشبكة الالكترونية ولا يمكن اختراقها".
وأضافت أن "أجهزة تسريع النتائج تقوم فقط بقراءة الأوراق المسجلة عبر أجهزة الاقتراع الالكترونية، ويجري العمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة بالأمن السيبراني لتأمين العملية الانتخابية".
وتابعت أن "أصوات الناخبين محفوظة، ولا يمكن التلاعب بها، ويستطيع الناخب أن يذهب إلى مركز التسجيل لتسلم بطاقته ليذهب بعدها للتصويت في مراكز الاقتراع"، بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع".
وفي سياق متصل، أكدت المفوضية، عدم إصدار أي قرارات جديدة تخص استبعاد المرشحين.
وذكرت المفوضية في بيان، أنه "تداولت بعض الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين أخباراً غير صحيحة تزعم أن مفوضية الانتخابات قامت باستبعاد عدد من المرشحين، نود أن نؤكد أن هذه الأخبار عارية عن الصحة تماماً، ولا تمت للحقيقة بصلة، وهي مجرد شائعات تهدف إلى تضليل الرأي العام"، وفق "واع".
ودعت المفوضية، جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى "استحصال المعلومات من مصادرها الرسمية فقط، وتوخي الدقة قبل نشر أو تداول أي خبر"، مشيرة الى أن "آخر قرار استبعاد كان الأسبوع الماضي ولا توجد قرارات استبعاد لغاية يوم الاقتراع العام".
وفتحت صباح اليوم الثلاثاء مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية السادسة للعراق منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بنظام صدام حسين في العام 2003.
وستبقى المراكز مفتوحة من الساعة الـ07,00 الـ(04,00 ت غ) حتى السادسة مساء الـ(15,00 ت غ)، ويتوقع أن تُعلن النتائج الأولية خلال 24 ساعة من إغلاق المراكز.
ويدلي العراقيون بأصواتهم، لاختيار برلمان جديد، في انتخابات تراقبها عن كثب طهران وواشنطن ومن شأنها أن تحدد مستقبل البلاد إبان مرحلة إقليمية حاسمة.
وتأتي هذه الانتخابات وسط استقرار نسبي يشهده العراق الغني بالموارد النفطية بعد عقود من نزاعات نسفت بنيته التحتية وخلّفت فسادا مستشريا.