مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تستأنف حركة حماس بالتعاون مع الصليب الأحمر الأحد، البحث عن الرقيب ران غويلي المختطف في حي الزيتون بمدينة غزة، في وقت أفادت فيه التقارير الإسرائيلية بوجود خيط محتمل بشأن مكان دفن الرقيب غويلي.
ويُعتبر غويلي، البالغ من العمر 24 عاما، آخر رهينة متبقية في قطاع غزة. وقد خرج غويلي ضمن قوات الشرطة الإسرائيلية "إيسام" في صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول للمشاركة في حماية السكان، قبل أن يُقتل في اشتباكات مع عناصر مسلحة، ونُقل جثمانه إلى قطاع غزة.
ويأتي البحث الجاري في إطار الجهود الدولية والمحلية لتحديد مصير الرهائن وتعزيز جهود إعادة الأسرى، وسط استمرار التوترات في القطاع.
وكانت حركة حماس سلمت وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رفات أحد الرهائن المتوفين في غزة إلى الصليب الأحمر الأربعاء، دون تحديد ما إذا كانت هذه الرفات تعود للرقيب غويلي أو للرهين الآخر، المواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، الذي خُطف مع غويلي خلال الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الصليب الأحمر نقل الرفات إلى الجيش الإسرائيلي، وسيخضع للفحص الجنائي للتأكد من هويته. وبهذا تكون حماس قد سلمت حتى الآن جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20، بالإضافة إلى رفات 26 جثة، فيما لا يزال رفات رهينتين داخل قطاع غزة.