أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الأربعاء، رسالة تحذيرية لحركة "حماس" الفلسطينية، مفادها ضرورة استغلال ما وصفه بأنه "الاقتراح النهائي" لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وكان ترامب، قد أعلن في منشور عبر منصته "تروث سوشال" أن إسرائيل وافقت على ما وصفها بالشروط الضرورية لهدنة تمتد 60 يوماً في قطاع غزة، يتم خلالها العمل على التمهيد لوقف الحرب نهائياً.
وقال ترامب في تدوينته: "هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءًا"، على حد تعبيره.
في ذات الإطار، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إنه لا يزال يتعين على "حماس" الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان ترامب قد قال للصحفيين، في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل و"حماس".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح "حماس" وتفكيكها.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن النية هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوماً.
وأضاف المسؤولون أنه خلال فترة الـ 60 يوماً ستعقد مفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.