أعلنت مجموعة "القوات الشعبية" المسلحة التي يقودها ياسر أبوشباب، تنفيذ هجوم هو الأول من نوعه ضد موقع بدعوى وجود عناصر مسلحة من حركة حماس داخله، مشيرة إلى أنها قتلت وأصابت عددًا منهم.
وقالت "القوات الشعبية" في بيان لها إنها نفذت "عملية ميدانية دقيقة" استهدفت موقعًا تابعًا لحركة حماس مضيفة أنه "كان مستودعًا لاحتجاز المساعدات الغذائية المصادَرة من المواطنين والمؤسسات والجمعيات والتجار والبائعين".
وأضافت أنها "تلقت شكاوى من الأهالي وجهات أخرى تُفيد بأن مواد غذائية مخصَّصة للعائلات المحتاجة صودِرت وتم تخزينها في الموقع".
وتابع البيان "جرى الدخول إلى الموقع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين أو قواتنا وقد لاذت عناصر حماس بالفرار من المكان"، مشيرًا إلى أنه تم العثور على كميات كبيرة من الطحين والمواد التموينية.
وأشار إلى استهداف عناصر من "وحدة سهم" وهي مجموعة عسكرية تتبع حركة حماس، وتضم عناصر من جناحها العسكري وعناصر من أجهزة الأمن التابع للحركة.
ونشطت المجموعة خلال الحرب وتولت تنفيذ عمليات خاصة، ضد من تقول إنهم مجرمين وقاطعي طريق، وتنفذ بهم "أحكامًا ثورية" عبر ضربهم وتكسير أطرافهم.
وبدأت المجموعة التي يقودها "أبو شباب" بالتحرك بخطوات أوسع لتعزيز سيطرتها، من بينها فتح باب التجنيد لمقاتلين في صفوفها، وكذلك إعلانها عن بدء تشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي تسيطر عليها.
وتقدم المجموعة نفسها على أنها بديل لحركة حماس في قطاع غزة، وتنشط في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتم تسليط الضوء، مؤخرًا، على نشاطها، بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلي تسلّح مجموعات مسلحة في غزة، وهو ما أقره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.