علّقت وزارة الخارجية الروسية على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التسوية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن جوانب تتفق مع موقف موسكو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، إن هناك محاور في هذه الخطة تتلاقى مع رؤية روسيا، مؤكدة أن موسكو تنطلق من أن أي خطوات ومبادرات تُتخذ في هذا الاتجاه تستحق الدعم.
وأوضحت زاخاروفا أن الخطة الأمريكية تشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وبدء انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وأشارت إلى أن الخطة تنص على رفع الحصار المفروض على غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضافت أن دولًا رائدة في العالم العربي والإسلامي أبدت دعمها لهذه الخطة، في حين أكدت السلطة الفلسطينية استعدادها للمشاركة فيها بشكل بنّاء.
وأعربت عن أمل موسكو في أن يكون وقف إطلاق النار المرتقب مستدامًا، وأن يهيئ الطريق نحو استقرار طويل الأمد في القطاع الفلسطيني، بما يسمح بإعادة إعمار البنية التحتية التي دُمّرت بالكامل تقريبًا جراء الأعمال القتالية.
يأتي ذلك بعد إعلان ترامب عن خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تقوم على إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بشكل تدريجي، مع إنشاء سلطة انتقالية جديدة لإدارة القطاع بمشاركة دولية.
