أفاد مصدر مصري بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تسلمت إدارة معبر رفح، المنفذ الحدودي الوحيد بين قطاع غزة ومصر، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية.
يأتي ذلك بعد أن كان المعبر تحت سيطرة إسرائيل منذ مايو/أيار 2024، عقب حملتها العسكرية على القطاع.
وتضرّر المعبر بشكل كبير نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أثر في حركة الدخول والخروج من وإلى غزة.
وأثارت عودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر انتقادات حادة من قبل المسؤولين الإسرائيليين، ووصف إيتمار بن غفير، زعيم اليمين المتطرف، هذه الخطوة بأنها "انتهاك للوعود والمبادئ"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتراجع عن مواقفه.
والسبت الماضي، أعيد فتح المعبر، وفقاً لشروط اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسمح ذلك لبعض الفلسطينيين المحتاجين للعلاج بمغادرة القطاع.
وأمس الأحد، نُقل عشرات المرضى عبر المعبر، في أول عملية إجلاء طبي منذ 9 أشهر. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن ما يتراوح بين 12 ألفاً إلى 14 ألف شخص في غزة لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي.