حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
أنهت الخطوط الجوية التركية، خدمات موظفة عراقية، بسبب انتقادها على موقع فيسبوك القصف الجوي الذي طال إقليم كردستان، في يوليو/ تموز الماضي.
وكانت تركيا، قصفت مصيف برخ في محافظة دهوك الشمالية، - وفق بيان الخارجية العراقية - مما أدى إلى وقوع ثمانية قتلى وعشرات الجرحى.
وقالت الموظفة رؤى التميمي، في منشور عبر "فيسبوك": إن "شركة الطيران التركي أصدرت قراراً مجحفا بحقي كوني موظفة لديها بإنهاء خدماتي".
وأضافت أن "سبب انهاء الخدمات كوني نشرت منشورا على صفحتي في مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت فيه القصف التركي لمصيف في دهوك أوقع عدداً من الشهداء والجرحى".
ولفتت إلى أن "المنشور جاء تعبيراً عن الرأي، ومتفقا مع بيان الخارجية العراقية الذي أكد أن الجانب التركي يقف وراء القصف"، مؤكدة عزمها "الذهاب إلى القضاء، وإقامة دعوى لدى محكمة العمل لاسترداد حقوقها كون إنهاء خدماتها يتنافى والقوانين النافذة".
وبحسب الموظفة العراقية فإن خدمتها في الشركة بلغت 10 سنوات.
وعبر عراقيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع الموظفة التميمي، فيما طالبوا سلطات بلادهم بالتدخل ومساعدتها.
وتفرض القوانين العراقية على الشركات الراغبة بالعمل في البلاد، بتوظيف نصف الكادر من العاملين المحليين.
وتعرض مصيف برخ، إلى قصف تركي، وسط استياء واسع وردود فعل غاضبة لدى الأوساط السياسية العراقية، التي اعتبرت أن القصف انتهاكا لسيادة البلاد.
حينها، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن القصف التركي على بلاده يعتبر نوعًا من انتهاك سيادة العراق واستقراره، مشددًا على أن "تركيا تسببت في مجزرة وانتهكت السيادة العراقية انتهاكًا سافرًا".
ومنذ العام 2020، شنت تركيا أربع عمليات عسكرية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان، وكانت آخرها عملية "المخلب – القفل" التي أعلن الجيش التركي عن انطلاقها في 18 نيسان/أبريل الماضي.
ويؤدي القصف التركي على مواقع تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني إلى تضرر العديد من القرى وهجرة سكانها، إضافة إلى سقوط ضحايا.