أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب، وصل صباح اليوم الجمعة إلى مكتب المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد، حيث بدأت جلسة استجوابه في حضور وكلاء الادعاء الشخصي.
وفي فبراير الماضي، تم استجواب رئيس أمن المرفأ أحمد قصابية عن الملف ذاته، ومدير شؤون الموظفين في المرفأ مروان الكعكي.
واستأنف البيطار في 16يناير الماضي إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في 4 أغسطس عام 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصًا، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.
ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر رقم 12 في المرفأ دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.
وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله.