انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أدان مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد أعمال العنف ضد المدنيين في محافظة السويداء السورية، معقل الطائفة الدرزية، معربا في ذات الوقت عن "قلقه البالغ" إزاء تصاعد حدة تهديدات المقاتلين الأجانب في سوريا.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة تقريراً حول إدانة مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي اليوم الأحد، داعياً إلى الالتزام بترتيب وقف إطلاق النار وضمان حماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى السويداء وجميع أنحاء سوريا على وجه السرعة.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى محاسبة جميع مرتكبي أعمال العنف بغض النظر عن انتماءاتهم، معربا في ذات الوقت عن قلقه البالغ من حدة التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب، واصفا إياهم بـ"الإرهابيين".
إلى ذلك، رحب مجلس الأمن ببيان الحكومة السورية، التي أعلنت فيها إدانتها أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عنها، داعيا الحكومة السورية لضمان إجراء تحقيق موثوق وسريع وشفاف وفق المعايير الدولية.
وأدان كذلك جميع أشكال التدخل الخارجي في سوريا، لافتا إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد، مشددا على ضرورة احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وكذلك احترام دور الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
دعا المجلس أيضا إلى ضرورة تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون، وتشمل كافة أطيافهم، وتحمي حقوق السوريين كافة، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني.