شهدت الحدود السورية الإسرائيلية، اليوم السبت، سلسلة تحركات عسكرية إسرائيلية جديدة، تمثلت في توغل مزدوج داخل ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخلت دورية إسرائيلية مؤلفة من عربتين عسكريتين إلى قرية أوفانيا بريف القنيطرة الشمالي، حيث نصبت حاجزاً مؤقتاً على طريق أوفانيا–الحرية، مقابل موقع حاجز الريحانة القديم.
وفي الوقت نفسه، توغلت دورية أخرى في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي، دون تسجيل أي اشتباكات أو اعتراض من قوات محلية.
كما شهدت المنطقة تحركاً ثالثاً للقوات الإسرائيلية، انطلق من قاعدة تل أحمر الغربي، حيث عبرت نحو عشر سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود إلى طريق بلدتي بريقة وكودنة في الريف الجنوبي، وأقامت هناك حاجزاً عسكرياً جديداً.
وفي وقت سابق، أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية، ليل الجمعة، على مقر للأمن الداخلي السوري في مدينة "السلام" بريف القنيطرة؛ ما أسفر عن وقوع أضرار مادية فيما لم يعرف حجم الأضرار البشرية، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وذكر المرصد السوري أن الغارة جاءت بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة، وسط ترقّب حذر من الأهالي لاحتمال تكرار الاستهدافات.