logo
العالم العربي

بآلية غير مسبوقة.. الأمم المتحدة تكسر حواجز الوصول لنازحي مأرب في اليمن

توزيع مساعدات إنسانية في اليمنالمصدر: منصات الأمم المتحدة

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، تدشين مسار بري جديد وآمن لحركة موظفيها وطواقمها الدولية من وإلى محافظة مأرب عبر منفذ الوديعة الحدودي.

وأشارت الأمم المتحدة، في بيان صادر عنها، إلى أهمية هذه الخطوة التي من شأنها تعزيز استمرارية العمليات الإنسانية في المحافظة التي تحتضن أكثر من مليوني نازح.

أخبار ذات علاقة

موظفون أمميون في اليمن

التصعيد الحوثي ضد وكالات دولية يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن

ونوهت المنظمة الدولية بأن محافظة مأرب تواجه احتياجات إنسانية متزايد نتيجة الكثافة الكبيرة للنازحين، ما يجعل استمرار وجود الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها أمرًا بالغ الأهمية، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية.

ونقل البيان الأممي تصريحًا منسوبًا للمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، أكد فيه أن "استخدام هذا المسار للمرة الأولى سيوفر وصولًا آمنًا دون أي عوائق لفرق الأمم المتحدة، من وإلى محافظة مأرب.

وقال هارنيس إن هذا الدعم سيشكل ركيزة أساسية في استدامة الجهود الإنسانية التي تبذلها الأمم المتحدة لخدمة ملايين المحتاجين في المحافظة وضمان استمرار تقديم المساعدات في ظل التحديات الأمنية واللوجستية القائمة.

أخبار ذات علاقة

يمنيون يطالبون بعودة المساعدات الدولية

بعد الانتقال الأممي إلى عدن.. هل تعود المساعدات الأمريكية لليمن؟

وقلّلت الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة من حضورها الميداني في اليمن، بسبب الممارسات القمعية التي تمارسها ميليشيا الحوثيين على موظفيها المحليين والأجانب في مناطق سيطرتها، واحتجازها للعشرات منهم واقتحامها لعديد المقار بدعوى الكشف عن شبكات تجسس، ما انعكس سلبًا على كامل العمليات الانسانية في عموم البلاد، ما أضر بآلاف الأسر اليمنية، التي يعيش أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر.

وتتسبب الظروف المناخية القاسية صيفًا وشتاءً بمضاعفة معاناة النازحين، الذين وبسبب ضعف التمويل لا يجدون ملاذًا آمنًا يقيهم برودة الأجواء القارسة في فصل الشتاء، وحرارة الشمس الحارقة في فصل الشتاء وغزارة الأمطار طوال أشهر العام.

يُشار إلى أن طفلة صغيرة تسكن مع أسرتها في أحد مخيمات النازحين في مأرب قد لقيت حتفها منذ يومين نتيجة البرد، في حادثة مأساوية عكست الحالة السيئة التي يعيشها النازحون في مخيمات النزوح.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC