ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، استهداف رئيس أركان حزب الله، أبو علي طبطبائي، في جنوب لبنان، حيث أطلقت تل أبيب على عملية الاغتيال في لبنان اسم "الجمعة السوداء".
ويعد هذا الاستهداف الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وبحسب هيئة البث العبرية، فقد نُفِّذ الهجوم بعد أن رصد جيش الدفاع الإسرائيلي فرصةً عملياتية.
وقاد علي طبطبائي، الرجل الثاني في حزب الله، والذي شغل منصب رئيس الأركان منذ اغتيال القيادة العليا للمنظمة، جهود إعادة تأهيل التنظيم، بحسب الهيئة.
وكانت الضربة دقيقة وسريعة، ونُفِّذت العملية بعد دقائق فقط من ورود المعلومات الاستخبارية.
كما أفادت تقارير بأن "رجل الظل" التابع لحزب الله خرج من مخبئه في الطابق الرابع من المبنى، وفي غضون ساعة، أُصيب بصاروخ دقيق أطلقته طائرة تابعة لسلاح الجو.
وتم انتشال عدة جثث من المبنى الذي تعرض للهجوم في الضاحية.
والغارة استهدفت الطبقتين الرابعة والخامسة من مبنى مؤلف من 10 طبقات في شارع العريض في حارة حريك.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد أغارت طائرات حربية إسرائيلية ونفذت غارة بثلاثة صواريخ على شقة سكنية في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
ووفق معلومات، فإن الشقة التي تم استهداف طبطبائي فيها "مخبأه السري".

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة أسفرت عن قتيل و21 مصابا في حصيلة أولية.
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية أو حزب الله إلى حد اللحظة نبأ اغتيال طبطبائي رسميا.


وأظهرت مقاطع فيديو تجمعا للسكان عند موقع الانفجار، بينما طوق الجيش اللبناني محيط المنطقة.
وصرح مصدر إسرائيلي بأن "الهجوم كان بالتنسيق مع الأمريكيين، وأنه تم إطلاعهم على تفاصيل العملية، لكنهم لم يكونوا على علم بتوقيتها".