قُتل 15 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي، طال عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في جباليا شمال قطاع غزة، ما رفع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الأربعاء إلى أكثر من 100 قتيل.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة بوصول جثامين 15 شخصًا بينهم نساء وأطفال، بعد القصف الذي أصاب عيادة ومصلى التوبة في منطقة الفاخورة بجباليا شمال قطاع غزة.
وتوافد عشرات المصابين إلى المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة جراء هذه الغارة، إذ تقع العيادة قرب سوق شعبي يرتاده مئات الفلسطينيين يوميًا.
وارتفعت بذلك حصيلة الغارات الإسرائيلية، منذ فجر اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 100 قتيل ومئات المصابين، بعد سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على قطاع غزة، تركزت في خان يونس جنوب القطاع.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فإن حصيلة ضحايا الحرب تجاوزت 53 ألف قتيل ممن وصلت جثامينهم للمستشفيات، في حين لا يزال آلاف الأشخاص مفقودين تحت أنقاض المباني التي قصفها الجيش الإسرائيلي، ويُعتقد أنهم في عداد القتلى.
وتسببت غارات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة، في مقتل نحو 73 فلسطينيًا، من بينهم صحفي، قتل مع جميع أفراد عائلته بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي خيمتهم.
كما شن الجيش الإسرائيلي، غارات على خزاعة وبني سهيلا، وقيزان النجار، شرق خان يونس، في حين استهدف منطقة المواصي ومدينة حمد، في المناطق الغربية من المدينة.
وكرر الجيش الإسرائيلي، قصف محيط مستشفى غزة الأوروبي، شرق خان يونس، والذي قالت تقارير إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي استهدف قائد الجناح العسكري لحماس محمد السنوار، بالقرب منه.
وأعلنت إدارة المستشفى خروجه عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة، مشيرة إلى أنه يضم 28 سرير عناية مركزة، و12 حضانة أطفال، و260 سرير مبيت و 2 سرير طوارئ، و60 سرير مرضى أورام، وقد توقفت جميعها عن العمل.