أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، الأحد، إن قوافل مساعدات الإغاثة والإنسانية تدخل إلى محافظة السويداء يوميًا وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا.
ونفى البكور، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا" وجود أي معيقات لحركة مرور المساعدات، مؤكداً أن الطريق سالك لدخول المنظمات الإغاثية إلى المحافظة.
وقال: "يتم يومياً إدخال محروقات إلى محافظة السويداء من قبل وزارة الطاقة، كما ستدخل يوم غد قافلة مساعدات جديدة، تحتوي على 200 طن من طحين ومساعدات إغاثية متنوعة".
وأضاف: "الاستجابة الإنسانية مستمرة للمنطقة الجنوبية، حيث نقلت قوافل المساعدات 96 طنا من طحين، و85 ألف ليتر من المازوت للمشافي والأفران ومؤسسة الاتصالات، ومعدات ومستهلكات جراحية تكفي 400 عملية جراحية، وأدوية ومستهلكات طبية، ومواد تغذية ومساعدات إغاثية".
وأكد أن "الورشات الفنية والخدمية تواصل في الوقت ذاته أعمالها على قدم وساق لإعادة تأهيل بعض المقاطع المتضررة في الطريق وضمان عودة الحركة الطبيعية إلى كل أرجاء المحافظة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتيسير تنقلهم بشكل آمن".
جاء ذلك في وقت أطلقت فيه جهات مدنية وإنسانية "نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في محافظة السويداء"، بحسب ما أوردته شبكة "السويداء 24".
وذكرت الشبكة أن "السويداء تخضع منذ أسابيع لحصار خانق تفرضه قوات الحكومة الانتقالية ومجموعات مساندة لها، بعد حملات عسكرية متتالية ما أدى إلى انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية ونقص حاد في المياه والغذاء والدواء".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن السويداء "تعاني حصاراً خانقاً منذ نحو أسبوعين، وإن آلاف المواطنين يواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية والدوائية، وسط غياب شبه تام لأي استجابة رسمية أو مساعدات طارئة".