اعتقل جهاز الأمن الداخلي في سوريا قيادات عسكرية سابقة في طرطوس ودير الزور، على ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أن الاعتقالات تأتي في إطار حملات أمنية تستهدف المقاتلين السابقين ضمن الميليشيات المدعومة خارجيا.
واعتقل جهاز الأمن الداخلي في محافظة طرطوس ضابطا سابقا في أجهزة الأمن التابعة للنظام السابق، الذي شغل مناصب أمنية حساسة، بحسب المرصد.
ومن ضمن تلك المناصب، شغل الضابط المعتقل، منصب رئيس قسم الأربعين في دمشق ورئيس فرع أمن الدولة في السيدة زينب في ريف دمشق، ويواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق معتقلين خلال فترة عمله الأمني.
وفي شرقي سوريا، أوقف جهاز الأمن الداخلي ذاته 3 أشخاص في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي، عملوا في صفوف لواء "فاطميون"، أحد الميليشيات الموالية للحرس الثوري الإيراني، وفقًا للمرصد.
وأكد أن الأجهزة الأمنية في البلاد تواصل تنفيذ عملياتها لتوقيف المتورطين في ارتكاب جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب السوري.
واعتبر المرصد السوري هذه العمليات خطوة هامة على طريق العدالة الانتقالية، وجدد مطالبته بمحاكمة جميع المتورطين في الجرائم والانتهاكات، مهما كانت مناصبهم أو انتماءاتهم، في إطار قانوني يضمن حقوق الضحايا وذويهم، محذرًا في ذات الوقت من أي عمليات انتقامية أو تصفية خارج القانون.
