الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
دعا منتدى عائلات رهائن إسرائيل حكومة تل أبيب، والإدارة الأمريكية، والوسطاء إلى تعليق إحراز أي تقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة، حتى إعادة جثث الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عائلات الرهائن مطالبتهم بـ"تفعيل كافة الأدوات المتاحة فورًا، حتى تلتزم حركة حماس بشكل كامل وتام بإعادة جميع جثث الرهائن".
وأضافوا: "لن نقبل تحت أي ظرف من الظروف باستمرار حركة حماس ضد شعب إسرائيل عمومًا وضد عائلات الرهائن خصوصًا".
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة العبرية إن "13 شاحنة وصلت إلى مقر القيادة المصرية وسط قطاع غزة الليلة الماضية، وتحمل الشاحنات معدات مصرية ثقيلة مخصصة للمساعدة في العثور على جثث الرهائن المفقودة".
وقال بار رودايف، نجل القتيل الإسرائيلي ليور رودايف، إن "هناك معلومات استخباراتية حول مكان والدي. ربما لا تكون المعلومات كافية لإعادة رفاته، لكن حركة حماس تتفكك من الداخل، وباتت عاجزة عن استعادة جميع جثث الرهائن دون تدخل أجهزة أمنية، وهو ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "نحاول ألا نبني توقعات على ما يُنشر هنا أو هناك، وننتظر تأكيدات قاطعة من المسؤولين. هناك حدود لقدرة القلب البشري على تحمل الأمل وخيبته".
وتسمح إسرائيل باستمرار عمليات البحث، التي تنفذها حركة حماس بالتعاون مع آليات هندسية مصرية وبمساعدة قوات الصليب الأحمر.
وتزامنًا مع ذلك، تجري إسرائيل حاليًا مناقشات حول الخطوة التالية، إذا لم تعد حركة حماس جثث الرهائن.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، عارضت إسرائيل دخول أي قوات أجنبية إلى القطاع قبل إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق.
ورغم معارضة إسرائيل، إلا أن القيادة السياسية في تل أبيب، اضطرت تحت ضغط الولايات المتحدة والدول الوسطاء، إلى السماح بدخول القوات المصرية.
وتُظهر توثيقات نُشرت مؤخرًا جرارات تعمل في غزة وتحمل أعلامًا تركية. وليس من الواضح ما إذا كانت هذه القوات وصلت بالفعل من أنقرة.
خلال نهاية الأسبوع، جرى تنسيق بين إسرائيل وحركة حماس عبر وسطاء، وقدّم كل طرف مواقع الجثث المعروفة لديه، وتمّ الربط بينها، مما سمح للفرق المصرية بالوصول إلى المنطقة.