كثفت الآليات والمعدات الثقيلة التي أرسلتها مصر مؤخراً، أعمال التجريف والحفر، تحت إشراف عناصر من حركة "حماس" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحثاً عن جثث الرهائن الإسرائيليين.
وذكر مراسل "إرم نيوز" أن الدفعة الثانية من المعدات الثقيلة، التي أرسلتها مصر إلى قطاع غزة مع فريق فني، وصلت قطاع غزة بالفعل وستشارك في العمل مع الفريق الأول، اليوم الاثنين.
وكان الفريق المصري الأول، الذي وصل قطاع غزة، في وقت سابق السبت، قد بدأ أعمال الحفر والتجريف، الأحد، بحثاً عن جثث لرهائن إسرائيليين مدفونة تحت الأنقاض في مدينة "حمد" السكنية في خان يونس.
وكانت إسرائيل قد سمحت السبت، بدخول عدد من الآليات والفرق الهندسية للمساعدة في البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين المفقودين.
ومن المقرر أن تعمل الآليات المصرية أيضًا على فتح الطرقات وإزالة الركام من بعض المناطق، إذ تواجه البلديات في قطاع غزة أزمة في الآليات الثقيلة اللازمة لتهيئة بعض المناطق لعودة السكان.