انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، القوة متعددة الجنسيات التي تخطط الولايات المتحدة لنشرها في قطاع غزة، وقال خلال لقائه بسفراء إسرائيل: "لا يستطيعون القيام بكل شيء، وربما لا يستطيعون إنجاز المهمة الرئيسية".
وأكد نتنياهو أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيكون السادس بينهما منذ بداية العام، وأضاف ساخرًا: "نحن لا نذهب هناك للعب الغولف، على أي حال، لا أجيد لعب الغولف. ماذا يمكنني أن أفعل؟ ربما ألعب كرة القدم، لكن الغولف لا" وفق تعبيره.
وأضاف: "أصدقاؤنا في الولايات المتحدة يريدون إنشاء قوة دولية تتولى تنفيذ المهمة. قلت لهم: من فضلكم. نحن نعلم أن هناك مهام محددة تستطيع القوة القيام بها، لكنها لا تستطيع القيام بكل شيء، وربما لن تتمكن من أداء المهمة الرئيسية. سنرى لاحقًا".
وأشار إلى أنه حتى الآن، لم تُبدِ أي دولة استعدادها لإرسال جنود إلى "غزة القديمة" لمحاربة حماس، في حين وافقت بعض الدول على إرسال قوات إلى "غزة الجديدة" الواقعة تحت سيطرة جيش الإسرائيلي، وفق تعبيره.
وفي معرض حديثه عن الوضع شمالًا، عبّر نتنياهو عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، بما يتيح "الاهتمام بالدروز" بحسب قوله.
وفي ملف الرهائن، قال نتنياهو إن "المئات" منهم أُطلق سراحهم بفضل الضغوط العسكرية والسياسية، رغم أن العدد الفعلي لم يكن بالمئات، بل 33 مقابل 80 في اتفاق يناير/كانون الثاني مع حركة حماس.
وأضاف: "كان هناك قلق على حياة الرهائن الذين يعيشون عند مدخل غزة، والحل البسيط لذلك هو عدم تنفيذ هجمات تحت الأرض، وكان هناك تساؤل حول ما إذا كان السكان سيخرجون وقد خرجوا بالفعل. لقد قام الجيش بعمل رائع" وفق تعبيره.
وتابع: "لا يزال هناك مختطف واحد، وهو بطل إسرائيل راني غويلي، قطعت عهدًا لعائلته، وأقطعه لكم أيضًا، بأننا سنعيد جميع المختطفين، وفي المرحلة الثانية، ننتقل إلى نزع السلاح".