كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أعدّ خطة شاملة لمعاقبة المشاركين في "أسطول الصمود العالمي"، الذي أبحر اليوم الأحد من ميناء برشلونة الإسباني، في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ووفقًا للصحيفة، يعتزم بن غفير طرح خطته خلال اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتشمل الخطة مصادرة فورية للسفن المشاركة وتحويلها إلى ملكية للشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى سجن النشطاء المشاركين في ظروف مماثلة للأسرى الأمنيين داخل سجنَي كتسيعوت والدامون لأوقات طويلة الأمد.
وبحسب الصحيفة، فقد جاء تحرّك الوزير في أعقاب انطلاق "أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم مساعدات إنسانية وناشطين دوليين، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات.
ويخوض الأسطول، بحسب منظميه، رحلة بحرية تستغرق قرابة أسبوعين نحو سواحل غزة.
وذكرت مصادر صحفية أن عملية تجهيز الأسطول استغرقت عدة أيام، جرى خلالها جمع التمويلات اللازمة لتوفير المواد الطبية والإنسانية، في حين قدم مشاركون ومتضامنون من جنسيات متعددة أثمان السفن وتجهيزات الإبحار.
وشدد المشاركون في الأسطول على أن مهمتهم ليست استعراضية، بل تمثل تحركًا تضامنيًا حقيقيًا لمساعدة أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على حد وصفهم.