اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
يستعد نشطاء من 44 دولة للإبحار، على متن عشرات القوارب، التي تحمل مساعدات، من إسبانيا إلى قطاع غزة المُحاصر والمُدمر.
ودعوا قبل إنطلاقهم، المُقرر يوم الأحد المُقبل، الحكومات إلى الضغط على إسرائيل للسماح لأسطولهم، الذي يُعد الأكبر حتى الآن، بالمرور رغم الحصار البحري، على ما ذكرت وكالة "رويترز".
ومن المقرر أن ينطلق مئات النشطاء المناصرين للفلسطينيين من 44 دولة، ومن بينهم الناشطة السويدية جريتا تونبري والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتجوا، من عدة موانئ إلى غزة ضمن "أسطول الصمود العالمي".
وأفشلت إسرائيل محاولات عديدة لكسر الحصار المستمر منذ 15 عامًا بطرق تضمنت اعتلاء قواتها الخاصة سفينة في العام 2010؛ ما أدى إلى مقتل 9 نشطاء أتراك على الأقل.
وقال الفلسطيني سيف أبو كشك، وهو واحد من المنظمين ويقيم في إسبانيا، إن الكرة في ملعب السياسيين للضغط على إسرائيل للسماح للأسطول بالمرور، مؤكدًا أن "عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول".
وصعدت القوات البحرية الإسرائيلية في شهر يونيو/حزيران الماضي على ظهر يخت يرفع علم بريطانيا، وعلى متنه الناشطة تونبري وآخرون ومساعدات، قبل أن تحتجزه، ووصفت إسرائيل هذا اليخت بأنه حيلة دعائية لدعم حركة حماس.
وفرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على القطاع منذ سيطرة حماس على غزة في العام 2007، قائلة إنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحركة الفلسطينية.
وظل الحصار قائمًا خلال فترات الصراع، بما يشمل الحرب الحالية التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل في الـ7 من شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع ردًا على هجوم حماس قتلت حوالي 63 ألف فلسطيني تقريبًا.
في حين حذر مرصد عالمي للجوع من أن مجاعة تنتشر في مناطق من القطاع.
وفرضت إسرائيل حصارًا بريًا أيضًا على غزة في أوائل شهر مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الإمدادات لمدة 3 أشهر، قائلة إن حماس تحول المساعدات إلى مقاتليها، وهو اتهام تنفيه الحركة الفلسطينية.