حضّت النائبة الأوروبية الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، الأربعاء، الحكومة الفرنسية على فرض "عقوبات صارمة على إسرائيل"، وذلك خلال تجمع نظمه مئات المتظاهرين في باريس لاستقبال فرنسيين كانوا على متن أسطول المساعدات إلى غزة الذي اعترضته البحرية الإسرائيلية.
وقالت حسن، التي عادت إلى باريس بعد أن رحّلتها إسرائيل مع 160 ناشطاً آخر شاركوا في الأسطول، "يجب أن نضغط على الحكومة التي، رغم اعترافها بدولة فلسطين، لم تعلن حتى الآن فرض عقوبات صارمة على إسرائيل".
وأضافت، وإلى جانبها زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان-لوك ميلانشون: "يجب أن نصمد حتى نفوز بهذه المواجهة مع كل الدول المتواطئة في الإبادة الجماعية"، بحسب "فرانس برس".
واتّهمت حسن إسرائيل بتوقيف "مئات الأشخاص" بشكل "غير قانوني وتعسّفي"، ودعت السلطات الفرنسية والدولية إلى المطالبة بإطلاق سراحهم فوراً.
من جانبها، ندّدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في منشور على منصة "إكس"، بمحاولة اختراق "منطقة قتال نشطة"، وشككت في الطابع الإنساني للعملية.
وكان "أسطول الصمود العالمي" أبحر من برشلونة بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وإيصال مساعدات إنسانية إلى سكانه، قبل أن تعترض البحرية الإسرائيلية سفنه بين الأول والثالث من أكتوبر/تشرين الأول، قبالة سواحل مصر والقطاع، في عملية وصفها المنظمون ومنظمة العفو الدولية بأنها "غير قانونية".
ورحّلت السلطات الإسرائيلية عشرات من نشطاء الأسطول، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، بينما قال عدد من الموقوفين إنهم تعرضوا لسوء معاملة أثناء الاحتجاز، وهو ما نفته إسرائيل.