حضّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء الولايات المتحدة على "إعادة النظر" في قرارها رفض منح تأشيرات دخول لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر.
وأفاد مسؤول أمريكي السبت، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من بين نحو 80 مسؤولًا في السلطة سيُحرمون من الحصول على تأشيرات لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تقود فرنسا جهودًا رامية للاعتراف بدولة فلسطين.
ويعكس القرار الغريب إلى حد كبير الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكومة الإسرائيلية التي تخوض حربًا ضد حركة حماس في غزة.
وترفض إسرائيل أي دعوات لإقامة دولة فلسطينية ووضعت السلطة الفلسطينية في الخانة ذاتها مع حماس.
وقال أردوغان في تصريحات أدلى بها للصحافيين على متن الطائرة في أثناء عودته من الصين بعد حضوره اجتماعًا لمنظمة شنغهاي للتعاون، إن القرار الأمريكي "لا يتوافق مع سبب وجود" الأمم المتحدة.
وأضاف وفق ما نقلت عنه "فرانس برس": "نعتقد بأنه يتعيّن إعادة النظر في القرار في أسرع وقت ممكن".
ولطالما ندد أردوغان بإسرائيل على خلفية حربها في غزة، متهمًا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بارتكاب "إبادة" في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.