إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم العربي

"معاريف": اتفاق لبنان "فترة راحة" في حرب كبرى

"معاريف": اتفاق لبنان "فترة راحة" في حرب كبرى
الحرب في غزةالمصدر: رويترز
27 نوفمبر 2024، 2:13 م

عدَّت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الحرب لم تنته رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، طالما لم تحسم الحرب في غزة وتستمر إيران بتهديدها لإسرائيل.

وقالت الصحيفة العبرية في تقرير نشرته اليوم الاربعاء، إن الحرب في غزة والتهديد الإيراني يأتي في سياق متداخل لحرب عالمية معلنة في المنطقة تشكل إسرائيل عنصرًا بها، وبالتالي فإننا لم نقترب من النهاية بعد، وفق تعبيرها.

أخبار ذات علاقة

إسرائيل كاتس

بعد بدء هدنة لبنان.. بيان إسرائيلي يثير مخاوف تجدد القتال

ورأت الصحيفة، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" تسبب في مرارة داخل إسرائيل تحاكي المرارة التي تسببت بها حرب لبنان الثانية التي انتهت بنوع من التعادل المزعج الذي كان نموذجًا لاستمرار جولات القتال، وهو ما ميز قطاع غزة في العقدين الأخيرين، بحسب قولها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الحالية أكثر عنفًا وقساوة وعدوانية من الحرب التي اندلعت عام 2006، لكنها انتهت بالقضاء على قيادات حزب الله وإضعاف قدراته العسكرية والسياسية، ونزوح مئات الآلاف من سكان الجنوب.

 

 

وتبلور الشعور بالمرارة، بحسب الصحيفة، بسبب الفجوة بين الوعود بالنصر المطلق والواقع المؤلم، وفق قولها، عادَّة أن "الأمر لم ينته بعد، ولن تنتهي الحرب بوقف إطلاق النار في لبنان، لكنه حدث طويل الأمد سيستمر لسنوات عديدة أخرى، ليس بسبب إسرائيلـ بل بسبب أعدائها" بحسب عبارتها.

أخبار ذات علاقة

حسن فضل الله

حزب الله: إذا هاجمتنا إسرائيل من حقنا الرد

 

وشككت الصحيفة في استمرارية وصمود اتفاق وقف إطلاق النار لسنوات قادمة، عادَّة أن الاتفاق فترة للراحة في حرب كبرى كادت أن توشك على الاندلاع في المنطقة، لكنها لا زالت مستمرة في غزة ولم تحسم بعد، فيما تستمر إيران بتشكيل تهديد لأمن إسرائيل.

 

 

وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى أن إسرائيل تحتاج إلى تبني نموذج لإدارة صراع وحرب أقسى وأعنف؛ لأن الأمر لم ينته، ولم يقترب حتى من الانتهاء، مشيرة إلى أن الحرب لم تكن ضربة بسيطة، وسنتمكن من العودة إلى الحياة الطبيعية بعدها؛ لأن من يتصور ذلك سيصاب بخيبة أمل شديدة؛ لأن هذه المواجهة ليست حرب العام، بل حرب العقد، وفق تقديرها.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC