أُعدم ميدانيًا مواطن من أهالي بلدة زبدين في الغوطة الشرقية لريف دمشق، في عملية تصفية جديدة، حيث تعرض لـ 30 طلقة نارية من قبل مسلحين ملثمين يستقلون سيارة، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن هذه العملية تأتي في ظل تصاعد وتيرة عمليات التصفية الانتقامية في سوريا، ما ينذر بمزيد من الفوضى الأمنية، وسط غياب المحاسبة.
وأضاف أنه مع استمرار هذا النهج، تبقى البلاد أمام مخاطر متزايدة تهدد استقرارها الهش.
وبذلك، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية في سوريا منذ مطلع العام 2025 نحو 953 شخصاً، موزعين على 903 رجال، و30 سيدة، و 20 طفلاً.