قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ خلال الأيام الثلاثة الماضية سلسلة من الهجمات الجوية استهدفت العمق الإيراني، شملت أكثر من 890 هدفًا، بينها منشآت نووية وعسكرية في العاصمة طهران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ موجة واسعة من الهجمات في العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت بنى تحتية مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني، من بينها مقر وزارة الدفاع، ومقر منظمة "سبيند"، ومستودعات للوقود.
وقال الجيش إنه ضرب أكثر من 80 هدفًا في طهران، في ثالث أيام المواجهة الأعنف حتى الآن، مشيرًا إلى أن الهجمات نُفذت بتوجيه استخباراتي، واستهدفت منشآت مرتبطة بجهود إيران للحصول على أسلحة نووية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "كل الأهداف التي تعيق البرنامج النووي مطروحة على الطاولة، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي".
وفي تطور لافت، أصدر الجيش الإسرائيلي لأول مرة تحذيرًا موجّهًا إلى السكان الإيرانيين، دعاهم فيه إلى الابتعاد عن مصانع إنتاج الصواريخ الباليستية.
وبحسب البيان العسكري، نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف في سماء طهران، استهدفت خلالها بنى تحتية مرتبطة بالمشروع النووي، بتوجيه مباشر من الاستخبارات العسكرية.
وشملت الضربات أكثر من 80 هدفًا، من بينها مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومواقع يُعتقد أن النظام الإيراني أخفى فيها أرشيفًا نوويًا.
وفي إطار عملية "الأسد الصاعد"، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم حتى الآن أكثر من 170 هدفًا، إضافة إلى أكثر من 720 بنية تحتية عسكرية، خلال أقل من 3 أيام.
وأكد الجيش أنه يواصل تكثيف هجماته ضد التهديد النووي الإيراني، بهدف تدمير قدرات أساسية وحرمان طهران من مكونات حيوية لإنتاج الأسلحة النووية.