مع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الثالث، وبعد إكمال يومين من عمليات القصف بالصواريخ الباليستية والطائرات والمسيّرات، انتقل بنك الأهداف الإسرائيلية في إيران نحو البنى التحتية، بعد أن طال القصف منشآت الطاقة النووية والمعسكرات وعمليات اغتيال لكبار القادة والعلماء الإيرانيين.
وأعلنت إسرائيل أنها ستستهدف منشآت الطاقة النووية والمفاعلات النووية، ونفذت هجماتها في إيران على شكل مراحل بعد أن قسّمت إيران إلى ثلاث مناطق.
وإثر عمليات قصف مستمرة، تبين أن أهم الأهداف التي قصفتها إسرائيل تمثلت في مدينة تبريز، خصوصاً مطار تبريز الدولي، إضافة إلى قاعدتين للصواريخ في الشمال والجنوب وقاعدة عسكرية على بحيرة أرومية، وكذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، وغيرها من المناطق الحيوية والحساسة.
كما استهدفت إسرائيل مصنع صواريخ شيراز، ومحطة فجرجام الغازية، التي تعد من أهداف البنى التحتية، إضافة إلى ميناء بندردير.
ولكن التطور الأبرز كان استهداف إسرائيل حقل غاز بارس في الخليج العربي؛ وهو أكبر حقل للغاز في العالم، وهو تطور خطير جداً في هذه الحرب بين إيران وإسرائيل.
بالمقابل، بدأت إيران أيضاً عمليات ردها على القصف الإسرائيلي، خصوصا الليلة الماضية، وكانت هناك موجات من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة استهدفت المناطق الشمالية والوسطى من إسرائيل.
