أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، اليوم الخميس، أن المرتزقة الأجانب في صفوف قوات الرئيس السوري أحمد الشرع ظلوا يمارسون جرائمهم ضد الدروز في السويداء حتى بعد الإعلان عن إطلاق وقف النار.
وفي تصريحات إذاعية نقلتها صحيفة "معاريف" و"واللا"، أكد طريف أن شباب الدروز الذين عبروا الحدود إلى سوريا عادوا جميعًا، وقد تحققتُ من هذا ليلًا، ولا أعتقد أنهم بقوا. وأضاف، بالأمس طالبنا بعدم العبور إلى سوريا، وصعدنا لهناك فقط للاحتجاج.
ونقلًا عن شهادات، قال زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، إن مقاتلي الرئيس السوري أحمد الشرع دخلوا مكانًا مقدسًا اختبأت فيه النساء خوفًا من الأذى، وأحرقوهنّ وهنّ على قيد الحياة. بخلاف القتل وقطع الرؤوس، معلقًا: إنه تطهير حقيقي.
وتساءل طريف، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه والجيش أعلنوا أن هذه المنطقة ستكون منزوعة السلاح، فكيف تصلها أرتال الدبابات؟!.
وانتقد التأخر الإسرائيلي في التعامل، مؤكدًا أن إسرائيل لو تدخلت مبكرًا لَما وقعت كل هذه الجرائم. حسب قوله.
وتابع طريف، رأينا ما فعله النازيون بالحاخامات اليهود، مقاتلو الشرع فعلوا الأمر نفسه. لإذلال الدروز بالطبع. مشيرًا إلى هذا الشيخ الذي تجاوز الثمانين من عمره، الذي قتلوه.
وقال، تحدثتُ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، وجلسنا مع رئيس الأركان ونائبه، واستمعنا إلى شرحٍ وافٍ عمّا يحدث، لكن لم تهاجم إسرائيل بكل قوتها وبسرعة.
واختتم طريف تصريحاته بقوله: "هناك مئات الجرحى، وربما الآلاف، ومئات القتلى. لم يسمحوا لسيارات الإسعاف بالمرور، وحتى هذا الصباح. الجثث ملقاة في الشوارع.
وأضاف، أنهم اقتحموا المستشفى، واغتصبوا الممرضات وقتلوهن، وهذا موثق. وفق قوله.
