أعلنت المؤسسة المخابراتية والعسكرية الإسرائيلية، اليوم الخميس، جاهزيتها لإنقاذ المختطفين من دورز الجولان الذي عبروا الحدود إلى سوريا، وسقطوا في أيدي القوات الموالية للرئيس أحمد الشرع.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن قبائل بدو درعا ألقت القبض على إسرائيليين دروز دخلوا الأراضي السورية، وتم تسليمهم إلى الأمن الداخلي في دمشق.
وأعربت المؤسسة المخابراتية الإسرائيلية عن مخاوفها من سقوط عدد من الدروز الإسرائيليين الذين اجتازوا الحدود إلى سوريا خلال الساعات الأخيرة في أيدى عناصر متشددة معادية لإسرائيل في سوريا، وفق ما ذكرت "القناة 12" العبرية،
وحذرت التقديرات الإسرائيلية من أن تحاول هذه القوى المتشددة أو غيرها التنكيل بالدروز الإسرائيليين الذي ذهبوا لمساعدة أهاليهم في السويداء، واعتبرت القناة العبرية، هذه الأجواء سيناريو رعب حقيقي.
وبعد هذه التحذيرات، انتشرت توثيقات على مواقع السوشيال ميديا السورية، عن سقوط دروز إسرائيليين ممن عبروا الحدود، في أيدى قوات موالية للرئيس السوري أحمد الشرع، أشارت لها صحيفة "معاريف" العبرية، وحذرت من مصيرهم، بعد تسجيل فيديوهات الاعتداء عليهم خلال إلقاء القبض عليهم، ومعاملتهم بمنتهى المهانة.
وفي السياق ذاته، صرح مصدر إسرائيلي للقناة 12 العبرية، بأن هناك قلقا بالغا من استخدام هؤلاء الدروز الإسرائيليين كورقة مساومة لإجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب من سوريا.
وأكد أنهم يستعدون لهذا السيناريو، ولا يمكن تقديم المزيد من التفاصيل، وكرر الدعوة لمن اجتاز الحدود بالعودة للمناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.
وبحسب المصدر، فإن الأجهزة الأمنية بدأت بالتحضير لسيناريوهات الاختطاف، بما في ذلك التخطيط لعمليات إنقاذ محتملة.