أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، السبت، أن معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر سيبدأ العمل بدءاً من يوم الإثنين المقبل.
وقالت السفارة في بيان لها إنه "بعد التواصل مع الجهات ذات الاختصاص في جمهورية مصر العربية، فإن معبر رفح البري سيفتح ابتداءً من يوم الإثنين، وذلك لتمكين المواطنين الفلسطينيين المقيمين في مصر والراغبين بالعودة إلى قطاع غزة من السفر، وفق آلية التنسيق المعمول بها".
ودعت السفارة جميع الفلسطينيين الراغبين بالسفر إلى تسجيل بياناتهم.
وكان من المقرر أن يفتح معبر رفح بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن إسرائيل أجلت ذلك ضمن "عقوبات" فرضتها على الحركة بعد تعذر تسليم جميع جثث الرهائن الإسرائيليين لديها.
ويشمل "البروتوكول الإنساني" من اتفاق وقف إطلاق النار سماح إسرائيل لسكان غزة بالتحرك في الاتجاهين عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لأول مرة منذ بدء الحرب ستسمح إسرائيل لسكان غزة الذين غادروا القطاع بالعودة إلى غزة عبر معبر رفح".
وأضافت "سيُسمح لسكان غزة بمغادرة غزة إلى مصر عبر معبر رفح، بنفس آلية اتفاقية يناير/كانون الثاني 2025، بعد موافقة إسرائيل وتحت إشراف الاتحاد الأوروبي، ولن تكون هناك قيود على مغادرة غزة إلى مصر".
وأوضحت أنه "لن تبدأ عودة الغزيين إلا بعد وضع آلية مع مصر، ومن ثم تحديد المعايير ونطاق العمل والعملية بأكملها".
وخلال اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل مطلع العام الجاري، تمكنت أعداد محدودة من الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، إذ استلمت السلطة الفلسطينية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، الجانب الفلسطيني من المعبر، وفق اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005.
