رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت صحيفة عبرية عن آلية إسرائيلية جديدة لتدمير أنفاق قطاع غزة، وذلك عبر صب كميات من الخرسانة داخل فتحات الأنفاق بهدف القضاء على عناصر حركة حماس، أو إجبارهم على تسليم أنفسهم.
وتوقعت صحيفة "معاريف" أن تحرز الآلية الجديدة نتائج مرضية قبل شروع الولايات المتحدة الأمريكية في نشر قوات استقرار داخل القطاع، بموجب قرار مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قرر تكثيف عملياته لتحقيق المزيد من الإنجازات قبل بدء المرحلة الثانية من "اتفاق غزة"، ما قد يدفعه إلى الانتشار شرق الخط الأصفر، الذي يسيطر عليه حاليًا.
ويقدر الجيش الإسرائيلي تواجد 150 مقاتلًا من حماس في أنفاق بمنطقة رفح، جنوبي القطاع الفلسطيني المُدمر، ضمن الأراضي التي تُسيطر عليها إسرائيل.
وكتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس صباح اليوم الجمعة عبر حسابه على منصة "إكس"، قال فيها: "حتى آخر نفق، أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع بهدم وتدمير جميع أنفاق الإرهاب في غزة، إذا لم تكن هناك أنفاق، فلن تكون هناك حماس".
وجاء تصريح الوزير الإسرائيلي، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الخميس، بأن القوة الدولية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستُنشر "قريبًا جدًا".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، يدعو إلى إنشاء قوة أمنية دولية في قطاع غزة لمدة عامين على الأقل، تنتهي بنهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد.
وستمنح مسودة القرار الولايات المتحدة والدول المشاركة تفويضًا واسع النطاق لإدارة وتوفير الأمن في غزة، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي إن القوة ستكون "قوة إنفاذ، وليست قوة حفظ سلام"، وأن المفاوضات بشأن المسودة ستبدأ خلال الأيام المقبلة، بهدف التصويت عليها ونشر طليعة القوات في شهر يناير/ كانون الثاني المُقبل.
وستشمل مهام القوة الدولية تأمين حدود قطاع غزة مع إسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، فضلًا عن تدريب قوة الشرطة الفلسطينية الجديدة والشراكة معها.
وينص مشروع القرار على أن القوة ستعمل على استقرار البيئة الأمنية من خلال نزع سلاح قطاع غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة بنائها، بالإضافة إلى نزع سلاح الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم.