أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات، "التفجير الإرهابي الغادر" الذي استهدف مسجدًا في مدينة حمص السورية، مخلّفاً عدداً من الضحايا والمصابين.
وأكد الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، في بيان على منصة "إكس"، تضامن مجلس التعاون الكامل مع سوريا في هذا المصاب الأليم، مشددًا على موقف المجلس الثابت في نبذ كل أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة.
وقدم الأمين العام خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب السوري الشقيق ولذوي الضحايا، معربًا عن أمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين في هذا الحادث الإرهابي الأثيم.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت أنّ "إرهابيًا مجرمًا وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في حي وادي الذهب بمدينة حمص".
وأعربت الوزارة عن "غضبها الشديد" لما وصفته بـ"الجريمة الإرهابية" المتمثلة بتفجير استهدف أحد مساجد مدينة حمص أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من "المدنيين الأبرياء".
وأفادت وزارة الصحة السورية بارتفاع عدد ضحايا حادثة تفجير المسجد في مدينة حمص خلال صلاة الجمعة إلى 8 قتلى، وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا فورًا لتلقي العلاج.