تكشفت تفاصيل توقيف امرأتين من أقارب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في بيروت، بعد محاولتهما السفر للخارج بجوازات مزورة.
وأوقفت السلطات اللبنانية شمس دريد الأسد حفيدة رفعت الأسد عم الرئيس المخلوع، ووالدتها رشا خزيم، في مطار رفيق الحريري الدولي.
ونفى القائم بالأعمال في السفارة السورية لدى لبنان علي دغمان أن تكون سفارة بلاده في بيروت قد أصدرت جوازات السفر المزورة تلك.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عن دغمان تأكيده أن "السفارة توقفت عن إصدار جوازات السفر منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024".
وقال دغمان، في تصريح له، إن "جوازات السفر السورية المزوّرة التي كانت في حوزة زوجة دريد الأسد وابنته في مطار بيروت منذ أيام، صادرة عن دائرة الهجرة في حلب، وليس عن السفارة السورية في لبنان"، وفق قناة "الجديد".
وعزا القائم بالأعمال السوري توقف سفارة بلاده في لبنان عن إصدار الجوازات إلى "تضرر منظومة مركزية إدارة الهجرة والجوازات في دمشق".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن "الأمن العام اللبناني تنبّه للجوازات المزوّرة، باعتبارها قديمة وليست بيومترية جديدة، ليتبيّن بعد التدقيق أن التزوير طاول تواريخها".
وبناء على ما تم التوصل إليه، "أوقف الأمن العام اللبناني السيدتين السوريتين من آل الأسد، ومنعهما من السفر، وجرى التحفظ عليهما لدى الجهات المعنية اللبنانية"، وفق الوكالة.
من جهته، قال بسام مولوي وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن "ملف عائلة دريد الأسد له علاقة بجوازات سفر مزورة والأمن العام في لبنان يطبق القانون والملف محال أمام القضاء".
وأضاف أن "ليس كل من يدخل من سوريا الى لبنان هو عنصر أو ضابط من الجيش السوري والأمن العام يقوم بمتابعة هذا الملف"، وفق الوكالة الوطنية.
وتابع: "الذين يدخلون إلى لبنان بطريقة غير شرعية، يقوم الجيش بالتعاون مع كل القوى الأمنية بتوقيفهم وتسليمهم إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة".