إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم العربي

المرصد السوري يكشف رقم المعتقلين من "فلول الأسد" في أسبوع

المرصد السوري يكشف رقم المعتقلين من "فلول الأسد" في أسبوع
دورية أمنية لإدارة العمليات العسكرية في سورياالمصدر: أ ف ب
29 ديسمبر 2024، 11:55 ص

اعتقلت السلطات الجديدة في سوريا في أقل من أسبوع، قرابة 300 شخص من العسكريين في الجيش ومسلحين موالين له ومخبرين للأجهزة الأمنية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، بعدما أطلقت حملة لملاحقة "فلول ميليشيات" الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أخبار ذات علاقة

أحمد الشرع، الملقب بأبي محمد الجولاني

الشرع يعلق على موعد إجراء الانتخابات وكتابة الدستور في سوريا

ومن جهتها، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "إلقاء القبض على عدد من فلول ميليشيات الأسد وعدد من المشتبه بهم" في منطقة اللاذقية السبت، وعمليات توقيف مماثلة في حماة الخميس، وتحدثت الوكالة عن "مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر".

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن "اعتقال نحو 300 شخص خلال أقل من أسبوع من دير الزور ودمشق وريفها وفي حمص وحماة واللاذقية وطرطوس".

وأوضح أن من المعتقلين "عناصر مخبرين للأجهزة الأمنية وعناصر مسلحة موالية للنظام وإيران وعسكريين وضباط من رتب صغيرة ممن ثبت أنهم قاموا بعمليات قتل وتعذيب".

وأشار إلى أن هناك "أشخاصًا، بعضهم تبين أنه متورط في إرسال تقارير للنظام السابق، اعتقلوا وقتلوا مباشرة، وهذا أمر مرفوض تمامًا".

وأتى ذلك تعليقًا على مقاطع فيديو متداولة تظهر عمليات قتل وإهانة لمعتقلين يُعتقد أنهم عسكريون سابقون أو مسلحون موالون للنظام.

وأطلقت القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة الخميس عملية واسعة لملاحقة مرتبطين بالسلطات السابقة في محيط دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص.

أخبار ذات علاقة

نقطة تفتيش في سوريا

مصادر: أسلحة "فلول" النظام عقبة أمام السلم المجتمعي في سوريا

وأوضح عبد الرحمن "الحملة لا تزال مستمرة، لكن لم تعتقل حتى الآن شخصيات بارزة" باستثناء رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا.

وأفاد مدير المرصد بأن التوقيفات تتم "وسط تعاون من الأهالي"، موضحًا أن الحملة تضمّنت أيضًا "نزع السلاح المنتشر بين المدنيين".

وأطلقت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام هجومًا مباغتًا أواخر نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسة، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر، وفرّ الرئيس السوري من العاصمة، منهيًا بذلك حكم عائلته الذي تواصل لأكثر من خمسة عقود.

وحضّت منظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق من ديسمبر الفصائل على الالتزام "بضمان المعاملة الإنسانية" لكل الأفراد، بمن فيهم المسؤولون السابقون، عقب سقوط الأسد.

وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية بعد حلّ كل فروعها، بعد ما عاناه السوريون "من ظلم وتسلّط النظام السابق، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادًا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، بحسب ما نقلت عنه وكالة سانا السبت. 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC