تعهد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، الجمعة، بالكشف عن تفاصيل الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس بعد مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالعزيز الككلي المعروف باسم "غنيوة".
وقال الدبيبة في تغريدة عبر منصة "إكس": " وفي اليوم التالي، وبعد انتهاء العملية بالكامل، شهدت طرابلس أحداثًا عسكرية مؤسفة لا علاقة لها بمجريات العملية الأمنية، وقد تعاملت معها الجهات المختصة بمسؤولية عالية، حفاظًا على الاستقرار."
وأضاف: "اخترت حينها تأجيل شرح التفاصيل احترامًا لجهود التهدئة وتفاديًا لأي تشويش أو استغلال سياسي، وبعد أن استقرّت الأوضاع، فقد حان وقت قول الحقيقة كما هي، وبكل وضوح، في كلمة سأُلقيها خلال الأيام المقبلة".
وتابع: "الطريق نحو بناء مؤسسات الدولة ووقف الجريمة المنظمة المتراكمة على مدى عقدٍ من الزمن، ليس طريقًا سهلاً. ما قمنا به في أبوسليم كان خطوة ضرورية لإنهاء وجودٍ تمادى في تجاوز القانون، وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقد نُفِّذت العملية الأمنية بأسلوب منظّم وهادئ، دون أي مواجهات".
واندلعت اشتباكات عنيفة في عدة مناطق بالعاصمة طرابلس الاربعاء الماضي بين قوات جهاز الردع واللواء "444 قتال" التابع للجيش الليبي.
وشهدت طرابلس اشتباكات واسعة بمختلف الأسلحة في أعقاب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء يوم الاثنين.