أثارت زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، إلى لبنان موجة غضب مغلّف بالسخرية، لا سيما بعد كتابته منشورا باللهجة اللبنانية عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".
لاريجاني، قال في منشوره، "تدخّل بشؤون لبنان؟! أنا مسؤول الأمن القومي بإيران، وبقولها بصراحة: إيران ما إلها أي نيّة تتدخّل بشؤون أي دولة، ومنها لبنان.. اللي بيتدخّل بشؤون لبنان هو اللي بيعطيكن خطّة وجدول زمني من على بُعد آلاف الكيلومترات. نحنا ما عطيناكن ولا خطّة".
واعتبر لبنانيون على مواقع التواصل منشور لاريجاني جاء بعد فشل مهمته بوقف نزع سلاح "حزب الله"، بعد لقائه بمسؤولين لبنانيين كبيرين (الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام) اللذين رفضا تدخل إيران بالشأن اللبناني.
ورأوا أن المنشور أظهر، والزيارة على العموم، حالة المكايدة والإفلاس، وفشل لاريجاني في مهمته إلى لبنان.
أما التغريدة التي ظهر فيها عدم حفاوة لبنان الرسمي بزيارة علي لاريجاني، فجاءت من وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي الذي حذّر الجانب الإيراني في وقت سابق من التدخل بشؤون لبنان.