رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول استغلال وجود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لمحاولة إعادة المياه إلى مجاريها بين الدوحة وتل أبيب، والتي تأزمت كثيراً بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس، والذي قُوبل بتنديد عربي ودولي واسع.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية، فقد سعى مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الأيام الماضية، إلى إقناع كبار المسؤولين القطريين بالعودة، واستئناف دورهم الفاعل في المفاوضات.
وأكدت القناة أن جهود ويتكوف تتناغم مع سعي الرئيس الأمريكي إلى تجديد الوساطة القطرية في قضية الحرب على غزة.
وخلال خطابه، مساء اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، شنَّ ترامب هجوماً على حماس، وحمَّلها مسؤولية جمود المفاوضات، كما جدّد مطالبته بضرورة الإفراج الجماعي والفوري عن المحتجزين لدى حماس.
وفي محاولة لإيجاد حلحلة لملف حرب غزة، التقى ترامب، قبل قليل، قادة وممثلين عن دول عربية وإسلامية لمناقشة السبل الكفيلة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، كما يتوقع أن يسمع الرئيس الأمريكي من ضيوفه العرب بعض المطالب، ومنها مطلب بإشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة في اليوم التالي، وفق ما أفادت قناة "كان".
ورغم الجهود التي يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي لإعادة قطر، واستئناف دورها كوسيط إلى جانب مصر، والولايات المتحدة، فقد انتقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بشدة في خطابه أمام الأمم المتحدة إسرائيل، مندداً بالهجوم الذي استهدف بلاده قبل أيام.
وقال تميم: "هذا العدوان ليس من باب المساس بالإرهابيين أينما كانوا، كما يزعم نتنياهو، بل هو اعتداء على دولة وسيطة تحل النزاعات سلميًا، وتعمل جاهدة، منذ عامين، لوقف الحرب في غزة".
يذكر أن دولة قطر علّقت مشاركتها في الوساطة حتى إشعار آخر، وذلك بعد ساعات من تعرض الدوحة لهجوم إسرائيلي قالت تل أبيب إنه كان يستهدف اغتيال قيادات من حركة حماس، كانوا يعقدون اجتماعاً للرد على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في غزة.