قال مسؤول إسرائيلي كبير لأسر المختطفين في غزة إن فريق التفاوض مع حماس برئاسة رئيسي الموساد والشاباك ليس لديه تفويض للخوض الآن في تفاصيل المرحلة الثانية وإنهاء الحرب تماما.
وأكد المسؤول أن الحكومة لم تناقش بعد القضايا المتعلقة بالمرحلة الثانية، وفق ما ورد في القناة 12 الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: نبذل قصارى جهدنا لضمان إتمام الصفقة بالكامل، موضحا أنها "صفقة شاملة ولدينا فرصة لاستعادة كل المختطفين، ونعتقد أنه سيكون من الممكن اختصار زمن المرحلة الثانية".
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار مع حماس.
وتوجه رئيس الشاباك رونان بار ورئيس الموساد ديدي بارنياع إلى مصر يوم الأحد الماضي لبحث استمرار الخطة، وتوصلوا لاتفاق بخصوص إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
ولا يزال النقاش جاريا حول مصير الوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، حيث تطالب القاهرة بالانسحاب الفوري، وتريد إسرائيل الانسحاب التدريجي، الذي يبدأ من اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار.
وبحسب القناة، فإن الاتصالات والتحضير للمرحلة القادمة من الصفقة جارية بالفعل في إطار فترة الانتظار، حيث ناقش بارنياع وبار هوية وأعداد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل دفعات المختطفين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الثانية.
وبشأن إدارة قطاع غزة ومسألة "اليوم التالي"، فقد "تم إعداد البدائل منذ أشهر"، وفقا للقناة الإسرائيلية.
وكانت حماس سلمت قائمة المختطفات الأربع اللاتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم السبت، وهن مراقبات الحدود: كارينا أريف ودانييلا جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباغ.
وتتهم إسرائيل حماس رغم ذلك بخرق الاتفاق؛ لأنه كان ينص على إطلاق سراح المدنيين أولا، ومن بينهم المستوطنة أربيل يهود، التي لن يتم إطلاق سراحها اليوم، رغم الإصرار الإسرائيلي على أن تكون في هذه الدفعة.
وقد رفضت حماس ذلك، مشيرة إلى أن المختطفة ليست لديها، بل لدى فصيل آخر في غزة.
وأكدت القناة أن إسرائيل مستمرة في عملية التبادل، وأنها تعد قائمة الـ 200 أسير بالتفاصيل المتفق عليها، مع نسبة منهم من أصحاب المؤبدات.
