قال رئيس جهاز الشاباك، رونان بار، إن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، ورغم تحدياتها الأمنية، تمثل "خطوة صحيحة" للمضي قدماً، مشيراً إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعرف كيفية التعامل مع تكاليف تلك الصفقة، وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن اجتماع مجلس الوزراء الذي وافق على الصفقة كان طويلاً وصعباً بشكل خاص؛ إذ شهد تقديرات وإفادات من القيادات الأمنية والمخابراتية حول الصفقة.
وأشار بار إلى خطورة الصفقة؛ لأنها قد تؤدي إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية، بسبب الأعداد الكبيرة من الأسرى الذين سيُطلق سراحهم، والذين قد يكون لهم أعداء هناك.
وقال رئيس الشاباك: "كان من الصعب جدا عليّ شخصيا إطلاق سراح هذا العدد الكبير ممن أصفهم بالقتلة الإرهابيين، خاصة أنني كنت مسؤولا عن اعتقال بعضهم، لكن في النهاية، الصفقة كانت ضرورية. لا توجد صفقة مثالية، وهذا هو الواقع".
وفي إفادة شاملة قدمها جهاز الشاباك، أوضح بار أن حركة حماس تلقت ضربات قاسية، وأن المضي في هذه الصفقة كان الخيار الصحيح من وجهة نظره.
كما تتوقع مصادر استقالة وزير على الأقل من بين الوزراء الثمانية الذين عارضوا الصفقة في التصويت النهائي؛ إذ تشير التقديرات إلى أن الحديث يدور حول إيتمار بن غفير.
من جهته، أعلن الوزير بتسلئيل سموتريتش أنه لن يستقيل، مشيرا إلى أنه اتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة "تحقيق كامل لأهداف الحرب"، بما في ذلك القضاء على حماس وتغيير قيادة الجيش، عقب المرحلة الأولى من الصفقة.
