قالت هيئة البث العبرية، إن إسرائيل تعلم أن هنالك أماكن لا يدخلها الجيش اللبناني، مبينة أنه إذا لم يسرع ويتحرك لنزع سلاح ميليشيا حزب الله، فإن إسرائيل ستفعل ذلك.
وأشارت إلى أن الجيش اللبناني لا يعمل بشكل موحد في جميع أنحاء لبنان، موضحة أنه في إسرائيل يقال إن وتيرة نشاطه أبطأ من المتوقع في ضوء التحديات الداخلية اللبنانية، ووجود كتائب في الجيش اللبناني يخدم فيها الشيعة.
وذكرت الهيئة العبرية أن الهجمات في لبنان تُنفَّذ بالتنسيق مع الأمريكيين المتمركزين في قاعدة القيادة الشمالية، منذُ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي تصادف ذكراه الأولى، في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مؤكدة أن واشنطن تُدرك ضرورة نزع سلاح حزب الله وفقًا لقرار الحكومة اللبنانية.
ونوهت الهيئة العبرية إلى أن الهجمات التي شُنّت، خلال الـ24 الماضية، كانت تهدف إلى تمكين إسرائيل من تحقيق هدفها المتمثل في نزع سلاح حزب الله.
وبيّنت أنه، في الأسابيع الأخيرة، رصدت إسرائيل نشاطاً مفرطاً لحزب الله، ومحاولات من جانب المنظمة، لاستعادة البنية التحتية، وتهريب الصواريخ، وتجنيد عناصر جدد، بما في ذلك لقوة الرضوان، خاصة في عمق لبنان.
وتهاجم إسرائيل قرى قرب الحدود لمنع حزب الله من التمركز قربها، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستعد لاحتمال رد حزب الله على الهجمات، وكذلك لاحتمال نشوب معركة بحرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه بدأ شنّ غارات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعيد توجيهه إنذاراً بإخلاء مناطق في 3 قرى في المنطقة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه سيهاجم "على المدى الزمني القريب، بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة"، على حد تعبيره.
