الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت دوائر أمنية في تل أبيب عن تحديد الجدول الزمني لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد ميليشيات "حزب الله" في لبنان.
ونقلت قناة "أخبار 12" عن الدوائر أنه "بدأ بالفعل العد التنازلي للحسم، وأن قيادة هيئة الأركان وضعت لمساتها الأخيرة على العملية العسكرية الوشيكة".
ووفقًا للجدول الزمني، تنتظر إسرائيل انتهاء العملية التي أعلن عنها الجيش اللبناني، لتدمير بنية "حزب الله" التحتية جنوب نهر الليطاني.
وترى تل أبيب أن التوترات مرشحة للتفاقم خلال شهر تقريبًا مع انتهاء عملية الجيش اللبناني.
وتشير القناة العبرية في تقريرها إلى أن "إسرائيل تستعد لاحتمال إجبارها على خوض جولة أخرى من القتال ضد "حزب الله" في لبنان".
وأضافت أن "التدخل العسكري هو الحل الجذري لإضعاف قدرات "حزب الله"، ودفعه والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاق سلام دائم مع إسرائيل".
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار: "هناك خطط قائمة بالفعل".
وأضافوا أنه "جرى التنسيق حول الخطة العسكرية الإسرائيلية مع الولايات المتحدة، لكن واشنطن لا زالت تحاول نزع سلاح "حزب الله" بالطرق الدبلوماسية".
وحال فشل هذ الطرق، ستدعم الولايات المتحدة أي تحرك عسكري إسرائيلي.
وتشير دوائر في تل أبيب إلى أن الهدف من الحرب المحتملة مع "حزب الله"، هو منع الميليشيات من إعادة بناء نفسها، والتأكيد على جدية نوايا إسرائيل ومطالبها بشأن مسألة نزع سلاح الحزب.
وأوضح مسؤولون إسرائيليون كبار: "لن يُسمح لحزب الله بتعزيز قوته، ولن يعود إلى ما كان عليه. سنزيد هجماتنا ونعود إلى القتال إذا لزم الأمر".
وصعّدت إسرائيل مؤخرًا هجماتها في لبنان، سواءً ضد عناصر "حزب الله"، أو بنيته التحتية.
ووفقًا لتقديرات إسرائيل، تُبطّئ هذه الهجمات وتيرة تعزيز قوة حزب الله، في وقت يواجه رصيده من الأهداف استنزافًا.
وبحسب أحدث المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، يواصل الحزب تكديس الصواريخ والقذائف والمدفعية وغيرها من المعدات القتالية.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار، كلفت الحكومة اللبنانية الجيش بوضع خطة لتجميع السلاح بيد الدولة، وتحديدًا نزع سلاح "حزب الله "بحلول نهاية عام 2025، وهو قرار انتقدته ميليشيات الحزب بشدة. ويحاول الجيش اللبناني تنفيذ المهمة الموكلة إليه، ولكن دون جدوى، حسب تعبير القناة العبرية.
