حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
نددت عدد من الدول بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي والأجواء السورية، مشددة على ضرورة حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
مجلس التعاون الخليجي أكد أن الغارة الجوية الإسرائيلية على محيط القصر الرئاسي في دمشق انتهاك خطير يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء لسورية "سانا".
وفي بيان نقله موقع الأمانة العامة للمجلس أعرب أمينه العام جاسم محمد البديوي عن رفض وإدانة مجلس التعاون لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة التي تمس سيادة الجمهورية العربية السورية واستقرارها وأمن شعبها الشقيق.
وشدد البديوي على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واستقلالها، ووحدة أراضيها، ورفض أي تدخلات أجنبية في شؤونها الداخلية.
ومن جهتها، أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان "إن المملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأمنها واستقرارها".
وحذرت من أن "استمرار هذه الانتهاكات والسياسات الإسرائيلية المتطرفة يفاقم من مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي".
كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق، مؤكدة أنها "عدوان سافر على سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانتهاك خطير للقانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن هذه الاعتداءات من شأنها تفجير دائرة العنف والفوضى في المنطقة، مؤكدة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها.
وكانت وزارة الخارجية التركية دعت إسرائيل إلى "وقف غاراتها الجوية" على سوريا، بحسب "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم الخارجية في بيان "في هذه المرحلة الحساسة بالنسبة الى سوريا، من واجب المجتمع الدولي أن يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في سوريا. في هذا السياق، على إسرائيل أن تضع حدا لضرباتها الجوية التي تضر بالجهود (من أجل) وحدة (سوريا) وسلامة" أراضيها.
وكانت الرئاسة السورية أدانت، الجمعة، بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي الخميس على يد إسرائيل.
وقالت الرئاسة، في بيان، إنّ "هذا الهجوم المدان يعكس استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة استقرار سوريا وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".
وطالبت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.
