ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نشطاء "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، والذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية خلال الليل وصباح الخميس، وصلوا إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل سترحل هؤلاء النشطاء إلى دول أوروبية بعد إجراءات الاستجواب والفحص الأمني.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس، إنها ستُرحِّل جميع الناشطين الذين كانوا على متن سفن الأسطول التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية، إلى أوروبا.
واستنكر منظمو الأسطول "الهجوم غير القانوني على عمال إغاثة عزّل" ودعوا "الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى المطالبة بالحفاظ على سلامة جميع الموجودين على متن المراكب وإطلاق سراحهم".
وندّدت حركة حماس ليل الأربعاء باعتراض إسرائيل أسطول المساعدات، معتبرة العملية بأنها "اعتداء غادر وجريمة قرصنة وإرهاب" ضد مدنيين.
كما نددت دول غربية باعتراض القوات الإسرائيلية أسطول الصمود، معتبرة أنه تصرّف يدل "مرة أخرى على وحشية إسرائيل".
ويضم "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق مطلع سبتمبر/ أيلول من إسبانيا، حوالي 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.
وينقل حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في "مهمة سلمية وغير عنيفة".
ويقول الأسطول إنه يريد "كسر الحصار المفروض على غزة" وتقديم "مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يواجهون المجاعة والإبادة الجماعية".
ويشارك بالأسطول النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، إضافة لحفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب إفريقيا مانديلا، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، وشخصيات أخرى.