نفت حركة حماس معلومات نٌسبت إلى قيادي فيها، حول ملء الفراغات القيادية في صفوفها بعد اغتيال إسرائيل غالبية المسؤولين السياسيين والعسكريين في الحركة، وكذلك الشخصيات الحكومية التي عينتهم الحركة لإدارة قطاع غزة قبل الحرب.
وقالت الحركة، في بيان لها، إن "المعلومات المنسوبة لمصدر قيادي في حركة حماس حول التصعيد وملء الفراغات القيادية، لا أساس لها من الصحّة".
واعتبرت أن مثل تلك المعلومات "من شأنها تعريض قيادات الشعب الفلسطيني لخطر الاستهداف"، وفق البيان.
واغتالت إسرائيل غالبية قادة الصف الأول من الجناحين السياسي والعسكري، بمن فيهم رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، وخلفه يحيى السنوار.
كما اغتالت غالبية قادة المجلس العسكري التابع للحركة، وعلى رأسهم محمد الضيف، قائد الجناح العسكري، ونائبه مروان عيسى، وقادة ألوية قطاع غزة، في حين بقي منهم عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة.
وعلى مستوى اللجنة الإدارية التابعة لحماس في قطاع غزة، اغتالت إسرائيل رئيس اللجنة معاذ الدعاليس، وعددًا من وكلاء الوزارات، كما اغتالت قادة أجهزة الشرطة والأمن الداخلي الذي عينتهم الحركة.
وبعد اغتيال قادتها السياسيين لجأت حماس للإعلان عن مجلس قيادي يضم قادة سياسين من الحركة من داخل وخارج قطاع غزة، ولم تعلن عن شخصية قيادية رئيسة كما كان الحال عليه قبل الحرب.